فقد احتج المكسيكيون ضد العدوانية بين السائقين والتلوث الناجم عن الغازات. وبعض منهم شارك الحدث في ملابسه الداخلية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، يقام هذا الحدث سنويا في 70 مدينة في جميع أنحاء العالم. ويسعى المنظمون والمشاركون لجذب انتباه الرأي العام إلى المكان الضعيف الذي يأخذه راكب الدراجة على الطرقات. كما أنهم يسلطون الأضواء على الآثار السلبية للغازات المنبعثة من السيارات على صحة الإنسان.
الرابطة الدولية لعالم راكبي الدراجات العراة، التي أنشئت في عام 2004، تحتفل بعيد تأسيسها في يونيو/ حزيران. وقد عرض فكرة عقد مثل هذا الحدث الناشط الكندي كونرادو شميدت. فعقد أول حدث احتجاجا على الحرب في العراق، ولكن سرعان ما حلت محل الشعارات السياسية نداءات بيئية.
ويشجع الزي المشاركون بأن يكونوا عراة بشكل كامل، ولكن هذا ليس شرطا. والحدث عبارة عن طريقة للتعبير من خلال فن الجسم، وكذلك الملابس، وزينت بأيديهم الدراجات وأبواق ومكبرات الصوت وصفارات الإنذار والآلات الموسيقية التي يجلبها المشاركون معهم.