أن إجمالي المواد السريعة التلف المستوردة وهي الأغذية تضاعف 5 مرات، وكانت في السابق قبل الأزمة القطرية بواقع 200-250 طنا يوميا، إلا أنها بلغت أكثر من 1300 طن يوميا الآن.
وأرجع أوغيرمان نسبة التضاعف الكبيرة إلى حلول موسم الأعياد، وتابع:
الكثير من التغيرات وقعت بين ليلة وضحاها، لم نتوقع هذه الأحداث، ولكن حاولنا بعدها التصرف بسرعة.
وأضاف أوغيرمان أن الدعم الأكبر من السلع الغذائية يأتي من تركيا بنسبة تتراوح بين 70 إلى 75 بالمئة، لافتا إلى أن هناك خطوط دعم أخرى من سلطنة عمان، من صلالة، ومسقط، وهناك أيضاً شحن أكبر على الرحلات الجوية العادية، مشددا على أن الشرطة استطاعت خلال يوم واحد تغيير وتيرة العمل، وإرسال دعم للوجهات الجوية التي تحتاج لذلك.
وقال أوغيرمان إن أغلب الصادرات كانت تصل قطر برا قبل إغلاق الحدود، طبقا للقرار السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بالدوحة، وأضاف:
نتعاون بشكل ممتاز مع باقي المؤسسات الحكومية، ونتعامل مع تحديات الوضع الراهن، موضحا أن تشغيل طائرات الشحن يكلف أكثر من الشاحنات.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في الخامس من حزيران/يونيو الجاري، متهمة إياها بدعم التنظيمات الإرهابية، وأعلنت الدول الأربع، إغلاق مطاراتها وموانئها ومياهها الإقليمية في وجه حركة الملاحة القطرية، فيما أمهل كل من السعودية، والإمارات، والبحرين، مواطني قطر 14 يوما، من تاريخ القرار، لمغادرة البلاد.
وانتهت مهلة الـ14 يوما، أمس الأحد، وأعلنت السعودية توقف حركة النقل بشكل تام عبر منفذ سلوى البري الوحيد الذي يربط الدوحة بها برا، وهو كذلك المنفذ البري الوحيد لقطر، ونفت الدوحة الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أن الدول الأربع تسعى لفرض الوصاية على قرارها الوطني، بحسب بيان للخارجية عقب صدور القرارات ضدها.