وكشف كريس فيكي عن أنه تم تحميل البيانات في ملفات على خادم مملوك لشركة "ديب روت أناليتكس"، ثم خضعت لتحديث في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقت تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فيما صرح أليكس لاندري، مؤسس "ديب روت أناليتكس":
نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الموقف، وبناء على المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن، لم تتعرض نظمنا لأي اختراق، ومنذ اكتشاف أمر هذا التسريب، حدثنا إعدادات الدخول ووضعنا بروتوكول جديد لمنع دخول المزيد من المستخدمين إلى هذه البيانات.
وتضمنت البيانات المسربة معلومات عن الانتماءات الدينية والعرقية والميول السياسية، مثل مواقف المواطنين من قضايا سياسة كفرض حظر على حمل السلاح، والحق في الإجهاض، وأبحاث الخلايا الجذعية، هذا فضلا عن البيانات الشخصية، وكانت الغرض من وراء جمع وتخزين هذه البيانات هو تأسيس حساب يتضمن أكبر قدر ممكن من البيانات المتاحة لاستخدام منظمات مؤثرة تابعة للحزب الجمهوري.