ووفقا لوكالة "فرانس برس"، توفي الصحفي الفرنسي ستيفان فيلينوف، وهو أحد المصابين الثلاثة بنفس التفجير الذي قتل به بختيار، في المدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل.
وإثر التفجير نفسه والذي وقع في منطقة بين حي باب سنجار، ورأس الجادة في بدايات المدينة القديمة، أصيب ثلاثة صحفيين فرنسيين، من بينهم صحفية، بجروح خطرة جداً، حسبما أكد المصدر لنا.
وألمح المصدر إلى أن القوات العراقية نقلت الصحفية وزميليها إلى المستشفى الأمريكي بقاعدة القيارة جنوب الموصل، لتلقي العلاج.
ويقول المصدر إن "الصحفية جروحها خطرة جداً، لا أتوقع أن تعيش — حملناهم بأيدينا، والدماء تسيل من أجسادهم، بشكل مخيف".
وأعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، في بيان لها، يوم أمس الاثنين 19 حزيران/يونيو، أن الصحفي العراقي وزملاءه كانوا يقومون بتغطية المعارك في منطقة بين حي باب سنجار ورأس الجادة، برفقة جهاز مكافحة الإرهاب، قبل أن تنفجر عبوة ناسفة قربهم.