كما أن "نيويورك تايمز" أرجعت حالة الغضب من مؤسس "أوبر" إلى سرقة الشركة لحقوق ملكية فكرية تابعة لشركات منافسة، وتحايلها على جهات إنفاذ القانون في هذا الشأن.
وبث المساهمون رسالة بعنوان "دفع أوبر إلى الأمام"، والتي تضمنت مطالبة باستقالة كالانيك نهائيا.
Uber Founder Travis Kalanick Resigns as C.E.O. pic.twitter.com/pXaTrxLxmZ
— loobobilly (@loobobilly) June 21, 2017
وكان كالانيك قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه سيمنح نفسه إجازة مفتوحة، إلا أن بعض المستثمرين في أوبر طالبوا بترك منصبه بشكل دائم.
ولطالما عرفت أوبر بأنها واحدة من أكثر الشركات عدوانية في وادي السيليكون.
Uber founder Travis Kalanick has stepped down as CEO https://t.co/X6c6tFq7CW #Tech pic.twitter.com/MGc0yckNgf
— The tech talkers (@fasttechy) June 21, 2017
وفي الوقت الذي كان يدافع فيه فريق الإدارة بشكل كبير عن الشركة، تغيّر كل شيء في فبراير/ شباط، وذلك عندما نشرت مهندسة سابقة في "أوبر"، تقريرا فضحت فيه الشركة، الأمر الذي أدى إلى الأزمة الحالية التي تعاني منها.
وبينت في هذا التقرير كيف أن إدارة الموارد البشرية في "أوبر" لم تبذل أي محاولة لاتخاذ الإجراء المناسب، بعد أن أبلغت عن حادث التحرش الجنسي من طرف مديرها، وبعد ذلك علمت لاحقا أن العديد من النساء الأخريات لديهن تجارب مماثلة مع نفس الشخص.