وقالت المجني عليها، وتبلغ من العمر 26 عامًا ولم تفصح عن اسمها، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل سائق شركة أوبر في العاصمة الهندية نيو دلهي في أواخر عام 2014، وهي القضية التي حازت على اهتمام عالمي واسع، وهو ما دفع ترافيس كالانيك، رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى إعلان أن شركته ستفعل كل شيء لتقديم الجاني للعدالة.
ووجهت السيدة الهندية المغتصبة اتهامًا جديدًا لشركة أوبر قالت فيه إن الشركة استخدمت مستندات متعلقة بفحوصات طبية أجرتها ضمن تحقيقات القضية، في تشويه سمعتها.
وكانت الشركة قد توصلت إلى تسوية للنزاع القضائي مع السيدة فيما يتعلق بقضية الاغتصاب، حيث التزمت أوبر بدفع تعويض للمجني عليها يقدر بنحو 3 ملايين دولار وذلك عام 2015، لتعود السيدة لتتهم المديرين التنفيذيين بالشركة بأنهم كشفوا عن حقائق شخصية من سجلاتها الطبية دون وجه حق، لتشويه سمعتها في الولايات المتحدة.