وأضاف المفتاح، أن ضرب الطائرات السورية من جانب التحالف، يؤكد أنه ضد الدولة السورية واعتداء على سيادتها، حيث أن كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة تنص على احترام السيادة السورية والسلطة الشرعية بالبلاد.
وأشار إلى أن تلك العمليات الأمريكية ضد الجيش السوري تأخذ طابعا إعلاميا أكثر من كونها عملية عسكرية، وذلك في محاولة لرفع معنويات الأطراف الخاسرة، وتلك الأمور لم تمنع الجيش السوري من التقدم فوق أراضيه لتطهيرها من الإرهاب، وأي وجود على الأرض السورية بعد إنهاء "داعش" بخلاف القوات السورية وحلفائها، هو وجود غير شرعي، فالخطر اليوم هو "داعش" وبعد "داعش"، أي تسمية أو غطاء لأي قوة مسلحة ستكون هدف مشروع للجيش العربي السوري.
وأكد المفتاح، أن الإدارة الأمريكية أقدمت على خطوة غير محسوبة النتائج، وأعطت فرصة لحضور أصدقاء سوريا للميدان بصورة أكبر ولن يسمحوا بكسر معادلة الميدان وخلق واقع لا يتناسب مع وحدة الدولة السورية وسيادتها.