وقال ديفيس: "شاهد طيارونا، طائرة سو-22 تقترب منهم، وكانت أجنحتها قذرة، وتحمل شعارا حكوميا، وحاولوا تحذيرها بضرورة الابتعاد".
وتابع قائلا "فعلوا كل ما في وسعهم لتحذيرها، وقاموا بمناورة نطح الرأس معها، وأطلقوا لها المشاعل، ولكنها رفضت الانصياع".
وأشار إلى أن الطيارين شاهدوا الطائرة وهي تسقط بصورة عمودية، وتساقط الذخائر الخاصة بها، ثم تم إسقاطها بعد ذلك.
"أجنحة قذرة" و"مناورة نطح الرأس".. كيف أسقطت أمريكا المقاتلة السورية؟ https://t.co/1fUsDvc68J
— CNN بالعربية (@cnnarabic) June 22, 2017
مصطلحات غامضة
ونقلت الشبكة الأمريكية تفسيرات لعدد من المصطلحات الغامضة، التي وردت في التصريحات السابقة، والتي جاءت كالآتي:
الأجنحة القذرة: مصطلح عسكري يطلق على الطائرة المحملة بالأسلحة.
مناورة نطح الرأس: هي مناورة تحلق الطائرة على مقربة من مقدمة طائرة أخرى لتجذب انتباهها.
الطيار البطل
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الواقعة بدأت عندما حلقت طائرة أمريكية من نوع "إف أيه-18إف سوبر هورنت"، وانطلقت من حاملة الطائرات "جورج بوش".
وأطلقت النار على المقاتلة السورية فور إسقاط قنابلها، حيث أطلقت عليها صاروخ "جو-جو" قصير المدى من طراز "أيه آي إم-9 سايدويندر" على بعد نصف ميل تقريبا.
وقال مسؤولان أمريكيان لـ"سي إن إن" إن المقاتلة السورية أطلقت مشاعل دفاعية لمواجهة الصاروخ الأمريكي، وتمكنت من تفجيره، وواصل الطيار مهمته التي خرج إليها.
ومن ثم أطلق الطيار الأمريكي صاروخا ثانيا وهذه المرة متوسط المدى من طراز "AIM 120 Advanced"، أصاب الطائرة السورية وأجبر قائدها على الهبوط بالمظلة.
ويجدر الذكر أن الولايات المتحدة بإسقاطها الطائرة السورية، تكون قد أسقطت طائرة مأهولة لأول مرة منذ عام 1999 خلال تدخل حلف "الناتو" في صربيا، وحينها أسقطت مقاتلة أمريكية من طراز "F-16" طائرة حربية صربية من طراز "ميغ-29".