وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لـ"سبوتنيك"، إنه تم رصد عملية تسلل لمواطن لم يعرف بعد إذا كان إسرائيلياً أم عربياً من قبل قوات أجهزة الاستطلاع التابعة للجيش عند منطقة الجدار الأمني الفاصل بين الحدود الإسرائيلية واللبنانية.
وأضاف أدرعي أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات تمشيط وبحث في المكان.
ووفقاً له، استنفر الجيش على الحدود الشمالية تحسباً لاحتمالية خطف أو استدراج أحد المواطنين.
وحسب الجيش الإسرائيلي والمعلومات المتوفرة فإن الشخص الذي دخل الحدود اللبنانية في الشمال ينتمي لعائلة من جنود جيش لبنان الجنوبي سابقاً، وأن الشخص سلم نفسه إلى الجيش اللبناني. وتوجه الجيش الإسرائيلي إلى قوات "اليونيفيل" حول الموضوع.
وفي أعقاب حادثة تسلل المواطن اللبناني قررت إسرائيل بناء جدار جديد في بعض النقاط الحدودية مع لبنان، بحيث يبلغ ارتفاع الجدار في بعض المواقع ستة أمتار، وتقدر تكلفة بناؤه بأكثر من 100 مليون شيكل "11 مليون دولار أميركي". وسيقام في مقطعين أساسيين، الأول قرب رأس الناقورة والثاني قرب بلدة المطلة.
وسيتكون الجدار عند الحدود الإسرائيلية — اللبنانية من الفولاذ وسياج شائك، كما سيشمل وسائل إلكترونية، وسيبنى قسم منه من الإسمنت.
كما قررت قيادة الجيش إعفاء نائب قائد أحد وحدات الجيش على الحدود الشمالية مع لبنان من منصبه، كما قرر تقديم أربعة ضباط و جنود آخرين لمحكمة الطاعة، وذلك إثر فشل الوحدة في إحباط تسلل المواطن اللبناني، علي مرعي.