وفي الوقت نفسه، أوضحت ساندرز، "مع ذلك، يعتقد ترامب أن روسيا "على الأرجح" مسؤولة عن القرصنة. وأعرب ترامب، لأول مرة عن هذا الافتراض في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، بعد وقت قصير من الانتخابات التي انتخب فيها رئيساً للولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق، روسيا بشن هجمات إلكترونية على أنظمة الكمبيوتر للمنظمات السياسية الأمريكية، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد، كانت الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما، قد فرضت عقوبات على العديد من الشركات والشخصيات الروسية. ونفت موسكو هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها.
في السياق ذاته، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تجري السلطات الأمريكية تحقيقاً جديداً في قضية القرصنة. وفي الوقت نفسه تعمل في الاتجاه ذاته لجنة لشؤون الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي.