جاء تصريح سميرتين لـ"سبوتنيك" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في المركز الصحفي الخاص بكأس القارات 2017 في العاصمة الروسية موسكو، وقال في رده على سؤال آخر لـ"سبوتنيك" حول تقييمه لتنظيم البطولة القارية: إن التنظيم عالي المستوى، وأنا لا أعطي رأيي فقط وإنما أنقل ما يتم تداوله في أروقة "الفيفا"، واستشهد بتصريح اللاعب السابق للمنتخب الكاميروني جيريمي وصديقه السابق في نادي "تشيلسي" الإنكليزي، الذي مدح المستوى العالي للتنظيم."
وعن رأيه بنسبة التهديف التي سجلتها مباريات البطولة إلى الآن، والبالغة 2.6 هدف لكل مباراة بحسب إحصائيات "الفيفا"، أكد اللاعب السابق أن كل عشاق كرة القدم يرغبون بالأهداف الكثيرة في المباراة، ولكن كل ذلك يعتمد على أسلوب الفريقين على أرض الملعب، فقد تنتهي مبارايات بلا أهداف ولكنها تكون ممتعة أكثر من غيرها، نتيجة لأسلوب الفريقين الذي يُمتع أكثر.
وعن رأيه بحارس المنتخب الروسي، إيغور إكينفييف، فيما لو كان أداءه متفوق على أداء زملائه في الفريق أكد سميرتين لـ"سبوتنيك" أن الحارس ذو خبرة في المبارايات الدولية "وأنا لا أستطيع أن أحكم حول إذا ما كان أداء إكينفييف أفضل من أداء باقي اللاعبيين"، مبيناً أنه قائد الفريق، ومن وجهة نظره فإن قائد الفريق يجب أن يكون لاعب في المنتصف لتسهيل عملية التواصل مع كل اللاعبين ولقيادتهم بشكل أفضل.
ورداً على سؤال حول رأيه بتطبيق "تقنية الإعادة بالفيديو" واستخدامها في كأس القارات 2017، اعتبر سميرتين أنها طريقة فعالة وتعطي نتائجها على أرض الواقع وتنصف جميع الفرق، موضحاً أن الوقت الذي تستغرقه الإعادة يصل إلى 2 — 3 دقائق وهو أفضل من حرمان الفرق من الميداليات والتتويج.
وفي سؤال حول صحة تداول مشروع قانون في أروقة "الفيفا" عن اختصار مدة المباراة إلى 60 دقيقة أجاب: في الوقت الحالي ليس عندي كلام حول هذا الأمر.
كما حضرت المؤتمر، سفيرة روسيا إلى كأس العالم 2018، فيكتوريا لوبيريفا، وقالت ردأً على سؤال مراسل "سبوتنيك" حول ما إذا كانت ستشارك في حفل افتتاح كأس العالم 2018، "بالتأكيد وهو شرف كبير لي".
وعن سؤال آخر حول ما تراه مثيراً في عملها، أجابت لوبيريفا: أحب العمل الذي أؤديه بكل جوانبه لأنني أقوم بإيصال صورة بلدي روسيا إلى العالم، إضافة إلى عشقي لكرة القدم".
وحضر المؤتمر الصحفي عدد من الصحفيين المحليين والأجانب، تحدث خلاله كل من سميرتين ولوبيريفا عن دورهم كسفراء لروسيا بكرة القدم إلى مونديال 2018، والدور الذي يقومان به لإيصال الصورة الحقيقية لروسيا واستعدادتها لإستضافة المونديال العالمي.