المنتخب الألماني الذي دخل البطولة بفريق شاب، وبمتوسط أعمار لا يتجاوز 24 عاما تقريبا، ويعد الأخفض مقارنة بالفرق المشاركة.
يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، والذي اعتبر البطولة بمثابة هدية لهؤلاء الشبان، راهن على قدرة لاعبيه على المشاركة في البطولة وترك بصمة واضحة.
جهود لوف تكللت بعد مباراتين في المجموعة الأولى باحتلاله للمركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب التشيلي صاحب الخبرة الأكبر ومتوسط الأعمار الأكبر في البطولة.
لوف الذي أثبت مرة أخرى على أن اختياره كان صائبا لهذه الكتيبة الألمانية بعد مباراته ضد تشيلي، والتي انتهت بالتعادل مع فريق من العيار الثقيل،
وصف المباراة بالجيدة، حيث أكد على انضباط لاعبيه بالخطة الموضوعة لهم، وأشاد بالأداء التكتيكي العالي للاعبين.
لوف منح لاعبيه جرعة معنوية كبيرة، لتجعل لاعبيه يثقون أكثر بإمكاناتهم وقدراتهم، الأمر الذي أكده قائد المنتخب جوليان دراكسلر بعد المباراة.
يذكر بأن لوف لم يجر أي تغيير في المباراة ضد المنتخب التشيلي، ليظهر الاستعداد البدني والفني العالي للاعبي المنتخب الألماني،
ليثبت لوف بأنه قادر على الاستمرار في قيادة منتخب المانشافت وبمتابعة العمل مع جيل قادر على صنع التاريخ للكرة الألمانية.