ودخل المبعوثون وهم ثمانية زعماء مسلمين منطقة الصراع في قلب مدينة ماراوي برفقة فرق إنقاذ. ولم يتضح على الفور ما الذي ناقشوه مع عبد الله ماوتي وهو أحد شقيقين يقودان الجماعة الإسلامية التي تعرف باسم جماعة ماوتي. بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وأعلن الجنرال المتقاعد ديكسون هيرموسو الذي ينسق جهود تحرير مدنيين محاصرين تمديد هدنة أحادية الجانب أعلنها الجيش ومدتها ثماني ساعات بمناسبة عيد الفطر وذلك لإتاحة المجال أمام إجراء المحادثات التي لم يفصح عن تفاصيلها لتفادي تقويض فرص الحوار.
وقال للصحفيين "نحتاج إلى موازنة الأمر لأنه خطير للغاية".
وذكر أن جماعة ماوتي أفرجت عن بعض النساء والأطفال اليوم الأحد وأن قناصة المتمردين أطلقوا النار لفترة قصيرة على المبعوثين.
وأضاف "استطعنا أن نخلق لأنفسنا مساحة مع ماوتي. نأمل أن يتيح لنا الجانبان فرصة للراحة".
وقال الجيش أمس السبت إن عبد الله ماوتي هرب من المدينة ولم يعد جزءا من القتال. ورغم عدم وجود دليل قاطع فإن السلطات تعتقد أن شقيقه عمر الخيام كان من بين ثلاثة من سبعة إخوة ماوتي قتلوا.
وأثارت السيطرة على مدينة ماراوي أكبر أزمة أمنية داخلية منذ عقود في الفلبين كما أدت إلى إدراك أن وصول تنظيم الدولة الإسلامية ربما بات حقيقة.