وجاء في التقرير "بدخولها في الأزمة السورية، وسعت روسيا بشكل كبير من نفوذها وتواجدها العسكري في المنطقة".
وتابع قائلا "الانتقادات الروسية لتدخل قوى خارجية في العمليات الثورية لدول بعينها في المنطقة مبررة. في نفس الوقت، يجدر بروسيا أن تخرج عن إطار المسألة السورية".
ومضى قائلا "يستحسن تقديم مبادرة لتأسيس نظام أمني إقليمي عام. وهذه المبادرة يجب أن تكون معدة مسبقا على مستوى الخبراء ومتفق عليها مع شركاء روسيا الرئيسيين في المنطقة".
ويرى الخبراء أن الخطوة الأولى لتنفيذ هذه المبادرة، يمكن أن تكون عبر "تنظيم مؤتمر دولي عالي المستوى حول نظام الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف التقرير "المهمة الاستراتيجية يجب أن تكون في إنشاء مؤسسات إقليمية فاعلة يكمن هدفها الرئيسي في الحفاظ على السلام وحل النزاعات ومكافحة الإسلام المتطرف. السلام في المنطقة هو الشرط الأساسي لنهضتها الاقتصادية".
وأشار التقرير إلى أنه "من الضروري لروسيا أن تسهم بنشاط في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عبر اجتذاب الدول الإقليمية وغير الإقليمية للمشاركة البناءة في هذه العملية".