وحسب الصحيفة الأمريكية فقد جاءت القيود على تحركات بن نايف بعد التعديل الوزاري يوم الأربعاء ولكن من غير الواضح إلى متى ستستمر.
وفي التعديل الوزاري، عين الملك سلمان الأمير عبد العزيز ابن سعود البالغ من العمر 33 عاما محل ابن نايف كوزير للداخلية.
لكن الرياض بحسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية بعنوان "ملك السعودية القادم يتجه إلى تأمين القوة بحصر السلطة داخل القصر" كانت تعاني من آلام لإظهار العائلة المالكة في السعودية كجبهة موحدة بعد الهزة، ورغم ظهور ولي العهد الجديد وهو يقبل يد عمه الذي كان يحل محله. ورغم تعهد بن نايف بالولاء لابن أخيه في عرض عام للدعم بعد القرار.
واستمر ذلك بحسب المجلة الأمريكية بعد ظهور تقارير تفيد اعتقال بن نايف. وقال مسؤول سعودي كبير لـ"رويترز" إن تكهنات وسائل الإعلام التي تستند إلى مصادر مجهولة المصدر "كاذبة تماماً ولا أساس لها من الصحة".
وقال المسؤول إنه لم يتغير شيء في واجبات بن نايف اليومية دون التخلي عن دوره.
وقال المسؤول إن "صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن نايف وعائلته ينتقلون بحرية ويستضيفون الضيوف بلا قيود، ولم يتغير شيء بالنسبة إلى الأمير محمد، باستثناء التخلي عن منصبه الحكومي". وأكد "يستضيف الضيوف ويغادر بيته بشكل يومي منذ أن تنحى، كما أنه لا توجد قيود على حركته مهما كانت داخل السعودية أو خارجها".
وساعد ابن نايف في قمع تنظيم "القاعدة" في البلاد بين عامي 2003 و2006، وكان له علاقات وثيقة مع حلفاء السعودية، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، وأجهزة مخاباراتهم. ورأى البعض أن صعود ابن سلمان قفزة على العديد من الأمراء الأكبر سنا. وينظر إلى ابن سلمان على أنه شخصية طموحة ذات مكانة عالمية، وقد قام بزيارات رسمية للقاء أمثال الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما ودونالد ترامب في واشنطن وفلاديمير بوتين في موسكو بدلا من والده المسن.
ولكنه كوزير للدفاع السعودي قاد أيضاً بحسب المجلة الأمريكية حرب المملكة الطويلة في اليمن.
ويقود ابن سلمان، الذي يصفه الدبلوماسيون بـ"سيد كل شيء" بسبب سلطته، برنامجا إصلاحيا يعرف باسم رؤية عام 2030، يهدف إلى استرضاء السعوديين الذين يزيد عمرهم عن 25 سنة. وهو يسعى إلى إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي مع تنويع اقتصاد البلد بعيداً عن النفط.