وأكد السفير السوري، أنه "بالتأكيد لدي أمل صغير بأن الصين ستنجح في الحصول على قرار لمجلس الأمن يدين العدوان الأمريكي المستمر في سوريا، واستمراره في التعدي على السيادة السورية ودعمها المستمر للإرهابيين في سوريا بشكل مباشر وغير مباشر".
وأشار السفير السوري لدى الصين، إلى أنه "لم يكن هناك شيء مفيد لداعش في محاربته للجيش السوري سوى الضربات الأمريكية للجيش الذي يخوض معركة شرسة مع داعش، إذا كان أبو بكر البغدادي لا يزال حياً سيكون ممتناً حقا للسيد ترامب".
وتابع قائلاً "الحقيقة أن الصين برئاستها مجلس الأمن خلال شهر تموز/ يوليو، ستكون مقيدة بآليات وطرق عمل المجلس، وسيكون من الصعب جداً للصين دفع المجلس لاتخاذ إجراء ضد أحد أعضائه لتصرفاته العدائية، مشيرا إلى أن هذا هو قانون الغاب الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب.
واختتم السفير السوري لدى الصين تصريحاته بالقول، إن الصين تحاول عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وتؤكد أن مصير الأسد يجب أن يقرر من قبل الشعب السوري، هذا وتترأس الصين المجلس في تموز/ يوليو.
يذكر، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شن في وقت سابق ضربات على مواقع القوات الموالية للحكومة السورية في منطقة التنف، مؤكدا أن هذه القوات اقتربت إلى مسافة خطرة من مواقع شركاء التحالف، بالإضافة إلى قصف مطار الشعيرات العسكري السوري في بداية نيسان/ أبريل الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأحد 18 حزيران/ يونيو، إسقاط طائرة " سو — 22" تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة بريف الرقة، زعمت أنها كانت تقصف مناطق تابعة لمقاتلين تدعمهم واشنطن في سوريا، حسب البنتاغون.