جاء ذلك في كلمة له بندوة عقدت تحت عنوان "حل الأزمة الخليجية: المشاكل ومقترحات الحلول"، نظمتها مؤسسة "مركز واشنطن العربي" للفكر، الخميس الماضي.
ووصف آل ثاني الادعاءات التي أطلقت بحق بلاده (حول دعمها للإرهاب) بأنها "لا أساس لها"، مؤكداً أن الدوحة مستعدة للحوار مع جيرانها، مؤكدا على ضرورة أن تنتهي الأزمة الخليجية بحل سياسي بجهود القوى الدولية المعنية.
وشدد على عمق العلاقات بين تركيا وقطر التي تستند إلى ماض طويل، موضحا أن العلاقات التركية القطرية، لا تعني تقليل قيمة العلاقات بين تركيا ودول الخليج الأخرى، مشيراً إلى أن الأتراك يدعون جميع الأطراف إلى الحوار.
وأوضح وزير خارجية قطر أن "تركيا دعمت قطر عبر خط إمداد مؤثر جداً بعد المقاطعة، ونحن ممتنون كثيراً لها، ونشكرها"، وفقا لـ"الاناضول".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب اتهامات بدعمها وتمويلها للإرهاب.
وتقدمت الدول الأربع بـ13 مطلبا لإزالة التوتر مع قطر، ومنحت الدوحة مهلة 10 أيام تنتهي يوم 3 يوليو/تموز، وإلا ستطبق الدول إجراءات تصعيدية أكثر قوة.