وأكد قائد الجيش اللبناني "التزام القيادة الدائم حماية المدنيين في جميع العمليات العسكرية".
واعتبر أن
"ما جرى اليوم، يؤكّد مرّة أخرى قرار الجيش الحاسم في القضاء على التنظيمات الإرهابية وخلاياها وأفرادها أينما وجدوا على الأراضي اللبنانية، ومهما كلّف ذلك من أثمانٍ وتضحيات".
وأشار قائد الجيش إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "تكثيف العمليات النوعية لاقتلاع هذا الشر الخبيث، الذي لا يعير أيّ اهتمام بحياة الإنسان، ويضرب بعرض الحائط كلّ القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية".
كما دعا العسكريين إلى "مزيد من اليقظة والجهوزية والاستعداد للتضحية، دفاعاً عن الوطن وحفاظاً على مسيرة أمنه واستقراره".
والتقى قائد الجيش اللبناني، الضباط والعسكريين الذين نفّذوا المهمّة، واطلع على أوضاعهم وحاجاتهم المختلفة، مشيداً بشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين وأدائهم المهمّة بدقة واحتراف عاليين"، ومنوّهاً "بحرصهم التام على تجنيب سكان المخيَّمين وقوع خسائر في صفوفهم.
جدير بالذكر أنه وأثناء قيام قوة من الجيش اللبناني، فجر اليوم، بتفتيش مخيم "النور" العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة". حسبما أفاد بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وأضاف البيان "في وقت لاحق أقدم ثلاثة انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أماكنها.