ونوّه أمين عام كتائب "سيد الشهداء" إلى أن بغداد حذرة وشوارعها متقطعة ويوجد فيها قوات أمنية في انتظار أن تزف بشرى تحرير الموصل خلال الـ 48 ساعة أو الـ 72 ساعة المقبلة وأن لا يكون تفجير مشابه للذي حدث في العام الماضي.
وكشف الولائي عن وجود أكثر من 20 ألف داعشي كانوا متواجدين في الموصل ومن بين هؤلاء العشرين ألف تقريباً 3 آلاف هم من الأجانب ولم يقتل في المعارك أكثر من 5 آلاف و بقي 15 ألف داعشي.
وأضاف:
هؤلاء ذابوا بين النازحين وقسم كبير منهم انتقل من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر وعبروا دجلة وينتظرون ساعة الصفر، نحن يومياً نلقي القبض على اثنين أو ثلاثة بحوزتهم أحزمة ناسفة.
ورأى أمين عام كتائب "سيد الشهداء" أن المعركة هي معركة طويلة "أمنيا" قد تتجاوز الخمس سنوات أكثر من المعركة العسكرية لأن لدى الدواعش الخبرة في الانتقال بين المحافظات ولاتزال توجد لديهم حاضنة.
ولفت الولائي إلى أنه من بين المناطق التي تنتظر التحرير هي الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، والذي لايزال بيد داعش، ونحن موجودون في حدود أم الجريس إلى تل الصوك على الحدود العراقية السورية، ونراقب عبر الكاميرات الحرارية الليلية والكاميرات النهارية تجمع الدواعش فهم يملكون دبابات وآليات عسكرية ولكن للأسف لا تستهدفهم الحكومة العراقية وتقول إن هذه الأراضي سورية ونحن لا نستطيع أن ندخلها وليس مسموح لنا أن ندخل ونطارد الدواعش في الأراضي السورية.