وأفاد البيان بأن القرار الجمهوري رقم 479 لسنة 2017 بتمديد وقف إطلاق النار جاء "استمرارًا لنهج الدولة في إعلاء قيمة السلام على الحرب، وإنفاذًا لمخرجات الحوار الوطني، وتمكينًا لحملة السلاح من اللحاق بركب السلام ومسيرة الوفاق الوطني".
وكان البشير قرر في كانون الثاني/يناير الماضي، تمديد قرار وقف إطلاق النار في البلاد لمدة 6 أشهر.
وكان الرئيس السوداني أعلن في 18 حزيران/يونيو 2016 وقفا لإطلاق النار في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لمدة 4 أشهر، كبادرة حسن نوايا، وفقا لسونا.
ووقعت الخرطوم على وثيقة "خارطة طريق"، كانت اقترحتها الوساطة الأفريقية، في آذار/ مارس 2016، تمهيدًا لعملية السلام ووقف إطلاق النار، لكن الحركات المسلحة في دارفور، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، رفضتا التوقيع، ما أدى لتجدد المعارك في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ويشهد إقليم دارفور الذي يقع أقصى غرب السودان، حرباً أهلياً منذ عام 2003، وأيضاً تشهد ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان عمليات تمرد عسكري منذ انفصال جنوب السودان عام 2011.
وتعتبر القوات التي تقاتل في وجه الحكومة في تلك المناطق، قوات تابعة سابقا للجيش الشعبي، التابع لدولة جنوب السودان حاليًا، مما أثر في توتر العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان كثيرًا.