وتناولت المباحثات مجمل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ملامح مسار التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، وتطورات سد النهضة خاصة فيما يتعلق بأعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الخاصة بتأثير السد مصر والسودان، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
ويعتزم الجانبان البدء في الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين، وكذلك الاتفاق مع السودان للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثماري الثلاثي المعني بتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على الدول الثلاث.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري لنظيره الإثيوبي أن مصر هي الطرف الرئيسي الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء السد وبدء تشغيله دون أخذ المصالح المصرية بعين الاعتبار، لذلك جدد شكري طلب وزير الموارد المائية والري المصري لنظيريه الإثيوبي والسوداني، بعقد اجتماع فوري للجنة الفنية الثلاثية على المستوى الوزاري لإعطاء التوجيهات اللازمة للجنة الفنية لاتخاذ القرار المناسب في تلك المسألة.