ونقلت مجلة فوكاس الإيطالية نتائج الدراسات التي نشرتها مجلة "ناتشر" العلمية، والتي خلصت إلى أنه لايوجد حد أقصى للعمر يمكن ذكره على وجه التحديد، وحتى إن افترضنا جدلًا وجود هذا الحد الأقصى، فإنه لابد وأن يكون أعلى كثيرًا من 115 عامًا، ويقول "بير جيم فويبل" خبير الشيخوخة بمعهد ماكس بلانك الألماني:
تشير البراهين العلمية إلى عدم وجود حد أقصى معين لعمر الإنسان، وإذا تحدثنا عن ذلك فإنه لن يقل بأي حال من الأحوال عن 120 عامًا.
وكان فييج قد أنشأ قاعدة بيانات بالأشخاص الذين عاشوا أطول أعمار على مدار عشرات السنوات، تبين له من خلاها أن فترة السبيعنات والتسعينات شهد، وتوصل إلى إلى ما أسماه بالحد الأقصى للعمر الذي حدده بـ14.9 عامًا بالضبط، إلا أن العلماء اجتمعوا في دراساتهم الخمس الحديثة على أن فييج اعتمد في نتائجه على تفسيرات مغلوطة لمنحنيات خط العمر للأشخاص الذين أدرج نتائجهم في قاعدة بياناته.