وأضاف المقداد "قلنا إنه إذا جرى تدمير المواد الكيميائية داخل سوريا، فإنهم سيقولون إننا لم ندمر كل شيء؛ لذلك فضلنا ترحيلها خارج البلاد وانتهينا منها كلها".
ولفت المقداد إلى أنه بعد الاطلاع على ما حدث في خان شيخون، شمالي البلاد، من هجوم كيميائي مطلع نيسان/أبريل الماضي، "وجهت سوريا دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق في الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاءها عملوا على رفض المشروع الروسي لفتح تحقيق حول ما جرى في خان شيخون، والشعيرات".
وحول دور تركيا في مسألة التحقيق، قال المقداد إن "التحقيقات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في خان شيخون، جرت في تركيا، الدولة المعادية لسوريا، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيها".
وأكد المقداد على أن سوريا "لا يمكنها قبول بعينات رفعها هؤلاء الشهود ومنظمات مثل الخوذ للبيضاء وغيرها".
وحول إرسال خبراء للتحقيق بالهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون، قال المقداد إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجهت رسالة للحكومة السورية تفيد بأن المنظمة لايمكنها إرسال فريقا من الخبراء للتحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون".