ولفت الأسد، بحسب الرئاسة السورية، إلى الدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً، وخلال فترة الحرب خصوصاً، عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرّفة الإقصائية، والتمسك
بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد.
ومن جهته عبّر أعضاء الوفد برئاسة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وأعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سوريا التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر
التطرّف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت، وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.
ويخوض الجيش السوري منذ أكثر من ست سنوات قتالا مريراً ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم" داعش" و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وهما تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا وعدد من الدول.
وأدى القتال، وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 300 ألف ضحية وتشريد وتهجير ملايين السوريين داخلياً وإلى الدول المجاورة وأوروبا.