ويقول المصدر، وهو من قوات سيطرة الصقور، إن الجندي قتل المواطن عمداً دون أن يكون هناك شجار بينهما، أو أن يكون الأخير انتحاري أو سيارته مفخخة.
ونوه المصدر، إلى أن القوات اعتقلت الجندي، بعد قتله المواطن وهو من سكان مدينة الفلوجة، وكان برفقه ابن عمه، يريد إيصاله إلى السيطرة لأن الأخير يريد التوجه إلى بغداد.
وزودنا المصدر، بتسجيل فيديو، للمواطن داخل سيارته مضجرا بدمائه نتيجة رصاصة في جبهته، وقربه قوات أمنية تنادي على اعتقال الجندي الذي هرب بعد قتله للمواطن
وفي الفيديو، الذي نتحفظ على نشره لاحتوائه مشاهد +18، يتكلم أحد جنود سيطرة الصقور، ويقول: "هذا مواطن بريء تم قتله من قبل أحد الجنود"، ويصور أيضاً مستمسكات الضحية في داخل سيارته.
ويطلق أهالي الأنبار، على نقطة أمن الصقور، بالمنفذ الحدودي، أو معبر رفح، أو المقبرة، بين المحافظة وبغداد، ولا ينفذ منها المواطن إلا بعد ساعات من الوقوف في طابور من الانتظار.
ويعود سبب تسمية النقطة بالمقبرة، حسبما ذكر أحد المصادر المحلية لنا، لأن الكثير من المواطنين المرضى ماتوا قبل عبورها وهم في عداد المنتظرين.