وأكد قائلا: "أتوقع تصعيد الأزمة على المستويين الإقليمي والدولي والمنظمات والمحاكم الدولية والتصعيد سوف يقتصر على الجانب السياسي والاقتصادي، والحديث عن التصعيد العسكري هو غير منطقي والهدف منه هو الترويج بأن هناك اعتداء على الدوحة".
وأشار إلى أن هناك ضغط من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لإيجاد مخرج لقطر من الأزمة، "وهي التي تقف خلف مهلة الـ٤٨ ساعة، وموقف الدول الأوروبية يتأثر بالعمليات الإرهابية على أراضيها، وبالتالي فهي مطالبة بالتحرك ضد الدول الداعمة للإرهاب، كذلك تخشى على شركاتها من العقوبات المتوقعة".
وأوضح أن القاهرة تستضيف اليوم الأربعاء، اجتماع لوزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين والإمارات، لتحديد مسار الخطوة المقبلة، قائلا: "لا أتوقع أن تقدم قطر شئ ملموس، وهذا سبب إطالة أمد الأزمة".
وصرح بأن هناك أنشطة كثيرة للبرلمان المصري على المستوى الأفريقي والدولي والأوروبي والعربي في مواجهة ممارسات قطر ودعمها للإرهاب.