وأضاف المصدر المسؤول أنه تم تشكيل لجنة خاصة لتسهيل عمل الشركة، حيث وضعت الأساسيات للعمل لإعادة تأهيل البنية التحتية، إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن جرى تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل تنظيم "داعش".
وكان الجيش السوري وحلفاؤه بمساندة الطيران السوري — الروسي قد حرر هذه المناجم الواقعة جنوب غرب تدمر من سيطرة تنظيم "داعش"، مطلع أيار/مايو الماضي.
وبلغت خسائر مناجم الفوسفات نحو 1.5مليار دولار خلال الحرب، إضافة إلى خسارة تسعة مصانع، ووحدة تحميل فوسفات جاف، وعدد كبير من الآليات والمعدات الهندسية.
و كانت سوريا تندرج ضمن أكبر خمس دول مصدرة للفوسفات في العالم، قبل اندلاع الحرب عام 2011، وأبرز مناجمها الشرقية 45 كيلومترا جنوب غربي مدينة تدمر، وخنيفيس 60 كيلومتراً عن تدمر.
وبلغ إجمالي إنتاج المنجمين من الفوسفات قبل الحرب 3.5 مليون طن سنوياً، كان يصدر منها حوالي ثلاثة ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.
وتوقفت عمليات الإنتاج في 21 أيار 2015 بعد استيلاء تنظيم "داعش" على تدمر.