عشرون رئيسا من قادة دول العالم يلتقون في هامبورغ الألمانية، لبحث القضايا الأبرز التي أنهكت العالم في كل المجالات.
ربما المصالح والسياسات المختلفة تجعل العالم يترقب على عجل ما ستخرج به هذا القمة من قرارات، يتمنى العالم أن تؤثر على واقع الأحداث في العالم، بتجمع أكبرِ عشرين اقتصادا في العالم.
جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، أكد أن أبرز التحديات التي ستناقش في القمة، هي العلاقة بين ضفتي الأطلسي، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الحمائية والتجارة والدفاع المشترك، وربما يكون هناك اتفاقات فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب.
وأشار أن "العلاقة بين الدول الأوروبية خاصة ألمانيا، شهدت تراجعا بعد مجيء إدارة ترامب، فيما يصعب الأمور، وهذا ما أكدته المستشارة الألمانية، أن قمة العشرين وخلال يومين لا تستطيع حل تلك المشاكل العميقة والواسعة ما بين ضفتي الأطلسي".
الكاتب والمحلل السياسي، محمد مزاور، قال إن هناك تغيرات على الساحة السياسية والاقتصادية ولن يعطي هذا المؤتمر نتائج جديدة أو حديثة، خاصة فيما يتعلق بسياسات الولايات المتحدة وأزمة الخليج ووصول الرئيس ماكرون إلى السلطة.
وبين أن هناك "تضاربا في المصالح الاقتصادية والجيوسياسية وتموقع الدول القوية من جديد خاصة في أوروبا"، مشيرا أن هناك دولا إسلامية أصبحت تهدد اقتصاد الدول التقليدية، وهناك أيضا منافسة قوية من الدول الصاعدة اقتصاديا كالصين والهند والبرازيل، في تراجع دول أوروبية، خاصة بريطانيا وفرنسا.
أما محمد أبو العينين، الكاتب والمحلل السياسي، اعتقد أن هذه القمة تعبر عن حالة من الانقسام الشديد الذي يعاني منه المجتمع الدولي نتيجة مواقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى من الاتفاقيات المهمة، وهناك تحديات رئيسية تواجه قمة العشرين، منها انسحاب أمريكا من اتفاقية باريس للمناخ، وأيضا على الجانب الآخر تظهر الأزمة الخليجية التي ربما يكون لها تأثير على المجتمع الدولي، وقضايا التنمية في العالم.
وأشار أنه ستكون هناك مساع لزيادة الرقابة وزيادة وسائل التواصل من خلال الضغط على الشركات الكبرى، وهو المشروع التي تقدمت به بريطانيا من أجل ضبط وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال عبر الإنترنت.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد