وفي تصريح صحفي، قال الجعفري "إن جدول الأعمال خلال هذه الجولة كان إنهاء تفاصيل الاتفاق حول مناطق تخفيف التوتر، لكن الوفد التركي عرقل ذلك، وأن الموقف التركي كان سلبيا خلال هذه الجولة من المحادثات ومارس سياسة الابتزاز".
من جهته وفي كلمه له، قال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبد الرحمانوف، "إن الحوار هو الحل الوحيد الممكن للأزمة في سوريا". بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد البيان المشترك للدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية على استقرار ووحدة الأراضي السورية وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا.
وأشار البيان إلى تكليف مجموعة العمل المشتركة باستكمال كل الشروط لتحديد مناطق تخفيف التوتر في سوريا وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا والثقة بين جميع الأطراف.
كما لفت البيان إلى أن الجولة القادمة من اجتماع أستانا ستكون في الأسبوع الأخير من شهر آب/ أغسطس في العاصمة الكازاخية.
وبدأ في أستانا أمس اجتماع "أستانا 5" حول سوريا بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود إيران وروسيا وتركيا والوفود الأخرى.