قرر الشاب الذي يدعى جاي وايلد، التبرع بقطيع المزرعة الواقعة في ديربيشير إلى مأوى للحيوانات، وذلك من أجل حل الأزمة.
أكد وايلد لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه من الصعب تربية الحيوانات لعامين أو ثلاثة أعوام والقرب منها ثم إرسالها للذبح، قائلا "بدا الأمر وكأنه خيانة لها".
ويرى وايلد أن أبقاره التي وصل عددها لـ 63 رأس ماشية، وكانت ستجلب 45 ألف جنيه إسترليني لو بيعت من أجل لحومها، لديها مشاعر ويمكنها الإحساس بأنها ستذبح.
وأضاف أنه يخطط لإعادة تركيز العمل في مزرعته على زراعة الخضراوات العضوية والمحاصيل دون مشاركة أي حيوان.