واشنطن — سبوتنيك. وقال تيلرسون، "قبل التوجه إلى قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أود التعليق على الوضع في سوريا، الذي ينوي الرئيس تناوله خلال اللقاء مع الرئيس الروسي بوتين".
وتابع قائلا، "في حال عدم تحقيق الاستقرار في سوريا، قد يكون هناك تقويض للتقدم في القضاء على "داعش".
وثانيا على الأطراف أن تعمل في إطار العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق سيحدد مسار الشعب السوري إلى الأمام. وفي نهاية الأمر تقع على عاتق روسيا مسؤولية خاصة لدعم هذه الجهود".
وأضاف تيلرسون أن "الولايات المتحدة وروسيا قد حققتا تقدما في إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، كان من شأنها تفادي إلحاق الضرر ببعضنا البعض. وتعاون قادتنا العسكريون فيما بينهم من أجل ضمان عدم وقوع حوادث بين بلدينا على الساحة السورية".
وأشار إلى أنه إذا كانت هناك حوادث بسيطة فتم حلها بسرعة وبشكل سلمي، موضحا أن "هذا التعاون يعتبر دليلا على أن بلدينا قادران على تحقيق مزيد من التقدم".
وأكد على استعداد الولايات المتحدة لدراسة إمكانية وضع آلية مشتركة مع روسيا لضمان الاستقرار في سوريا، بما في ذلك مناطق حظر الطيران ومراقبة الهدنة على الأرض.
وأضاف، "إذا عمل بلدانا معا على إحلال الاستقرار على الأرض، فان ذلك من شأنه أن يرسي أساسا لعملية التسوية للمستقبل السياسي لسوريا".
وحمل وزير الخارجية الأمريكي روسيا مسؤولية تفادي استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي في سوريا، بحسب قوله.
وقال تيلرسون إن "روسيا ملزمة بمنع أي استخدام للسلاح الكيميائي لاحقا من قبل الجيش السوري".
وأضاف أنه على كافة الأطراف التركيز على إزالة العقبات أمام الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال، "نظرا لأنه تجري الآن عملية تحرير الرقة، وتم الحاق ضرر كبير لـ "داعش"، وقد يكون "داعش" على أبواب الهزيمة المطلقة في سوريا، في حال ركزت كافة الأطراف على هذا الهدف".
وتابع، "ومن أجل إتمام هذه المهمة على المجتمع الدولي، وخاصة روسيا، إزالة العقبات التي تحول دون إلحاق الهزيمة بـ "داعش"، والمساعدة على ضمان الاستقرار التي ستمنع "داعش" من الانتعاش من أنقاض خلافته الفاشلة والمزيفة".