ومن ناحية التحضيرات أجرت إدارة الفندق تغييرات جذرية في ديكور وغرف الفندق، حيث أشرف على التغييرات وفد سعودي كان مكلف من الملك شخصيا لمتابعة الأمور اللوجستية والهندسية، بدءا من طرق الطوارئ الموجودة في الفندق وصولا إلى أصغر التفاصيل في الصالات والغرف.
وأكد مدير الفندق أن السعودية تحملت كل الأعباء والتكاليف المالية التي ساهمت بتعديل ديكور الفندق من إعادة بناء وغيرها. وسرد مدير الفندق قصة الفندق الذي شهد تغييرا مماثلا لما طلبه الملك من خلال إجراء تعديلات في الفندق، وكان ذلك منذ نحو 120 سنة عندما طلبت النجمة صوفيا لورين إجراء تغيير في الفندق، من خلال تحويل حمام إلى مطبخ.
ولن يحضر الملك السعودي (81 عاماً) بسبب الحاجة لوجوده في بلاده، خلال التطورات الحالية في الأزمة الخليجية- القطرية، كما لن يحضر ولي عهده وابنه محمد، الذي عُين حديثاً في هذا المنصب. وسيمثل وزير المالية السابق إبراهيم العساف المملكة في القمة، إلى جانب رؤساء مثل فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ورجب طيب أردوغان.