ولفت يلدريم إلى أن، التكتل مرتبك ويحتاج إلى إصلاح، وعلى الاتحاد أن يقرر ما إذا كان سيواصل مسيرته معنا أم لا"، مضيفا أن "تركيا لديها دوما خيارات وبدائل أخرى".
وفي سياق متصل، اعتبرت الخارجية التركية في وقت سابق، أنّ قرار البرلمان الأوروبي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي منحاز وغير موضوعي. وقالت الخارجية في بيان "قرار البرلمان الأوروبي تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد منحاز ويبتعد عن الموضوعية ويخدم بعض الأوساط".
وأضاف البيان "قرار البرلمان الأوروبي لن يساهم بشكل إيجابي في العلاقات بين الجانبين"، لافتاً أنّ "اللغة التي تبناها البرلمان الأوروبي بشأن تجميد المفاوضات غير مشجعة وغير بناءة".
وأشارت الخارجية أنّ "قرار البرلمان الأوروبي الذي يستند لادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة يسيء لسمعة البرلمان الأوروبي".
من جهته، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية، عمر تشليك، إنّ "تقرير الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تخريب العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا"، لافتاً "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يحترم نتيجة الاستفتاء العام على التعديلات الدستورية".
وكان البرلمان الأوروبي قد طلب اليوم تجميد محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي في حال قامت أنقرة بتطبيق التعديلات الدستورية الذي جرى الاستفتاء عليها في نيسان/ أبريل الماضي.
وكان سياسيون أوربيون قد دعو إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد عقب الاستفتاء التركي على تعزيز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان. وتوترت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء، بعدما اتهم أردوغان بعض الدول بـ"ممارسة النازية".
واقترح أردوغان، إجراء استفتاء بشأن ما إذا كان الأتراك يريدون مواصلة مساعيهم للانضمام للاتحاد الأوروبي. ويذكر أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد التي بدأت عام 2005 توقفت منذ سنوات، بسبب عدم استكمال تركيا معايير الانضمام للاتحاد.