تناقش الحلقة تطور الأزمة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين- من جهة، وقطر- من جهة أخرى، بعد التقييم السلبي من قبل هذه الدول لرد الدوحة على مطالبهم.
وقال بيان مشترك صدر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة، إنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور الذي تمارسه قط، واصفاً إياه ب"التخريبي".
وقال البيان الذي تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول الأربع تعرب عن أسفها للرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت لها.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذت ضد قطر جاءت لتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وانتهت ليل الأحد المهلة الأولية الممنوحة لقطر كي تقبل بالمطالب الـ13 لتلك الدول، ومنها تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وإغلاق قناة "الجزيرة".
وتخضع قطر لحصار دبلوماسي واقتصادي غير مسبوق من جانب السعودية وحليفاتها الثلاث مصر والإمارات والبحرين، بسب اتهامات هذه الدول للدوحة بدعم الإرهاب.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإقليمية حسين القحطاني، إن البيان الصادر عن الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر هدف إلى أيضاح أن هذه الدول ليس هدفها هو المقاطعة والضغط المستمر على قطر، ولكن وضعت فرصة إيجاد حلول لهذه القضية، مع الاحتفاظ بالشروط التي أعلنتها هذه الدول وإصرارها على تحقيق هذه البنود.
وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما" قال القحطاني أن البيان "سيعطي فرصة لقطر للتفكير بشكل جيد، لأنه هناك رغبة في التفاهم لدى كل الأطراف، بمعزل عما تطرحة وسائل الإعلام ما قد يعطي صورة غير دقيقة لمضمون الأزمة".
ولفت إلى أن "الهدف من قائمة المطالب هو عودة الدوحة إلى المسار الصحيح ووقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الميليشيات والجهات الإرهابية التي تشكل خطرا واضحا على هذه الدول".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني