وأفيد في بيان، أنه "صورت واحدة من الكاميرات الأوتوماتيكية في الحديقة الوطنية لأول مرة، الحيوانات المفترسة وهي تلعب بشغب وتعصي أمها، وحتى أنها وجدت الكاميرا وعبثت بها، فظهرت الأم على الكاميرا أولا ومن ثم انضم إليها اثنان من الأشبال، الذين اقتربوا من الكاميرا الأوتوماتيكية وضربوها بأقدامهم عدة مرات، كما لو أنهم كانوا يعدلون زاوية الرؤية".
ثم بدأت القطط بمصارعة بعضهما بعضا. وفي هذا الوقت كانت الأم نائمة، فصدماها عدة مرات. ففقدت الأم الصبر، وأصدرت صوتا يبدي عن انزعاجها، ولكن بلا فائدة فالأولاد هجموا على الأم بدلا من أن يهدؤوا. وفي النهاية، تمكنت الأم من تهدئتهما عندما ضربتهما بمخالبها على وجههما.
وتفيد الحديقة الوطنية، أنه "بعدما اكتفت الأشبال من اللعب انضمت إلى الأم لتستريح واقترب واحد منهما إلى الكاميرا الخفية وضغط على الزر وكأنه يعلم أين يجب أن يضغط، فأوقف الكاميرا، مشيرا بذلك إلى الجمهور أنه قد انتهى التصوير".
ووفقا لبيانات حديثة، من عام 2016، يوجد في الحديقة الوطنية لا يقل عن 22 نمرا و 7 أشبال. وعدد النمور في المنطقة حوالي 70 فردا.