وقد ناقش ماتيس مع نظيره القطري وضع العلاقات بين دول الخليج، و"أهمية تخفيف التوتر"، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وقد أكد المسؤولان على "الشراكة الأمنية الاستراتيجية" بين الدوحة وواشنطن، بحسب بيان للبنتاغون.
ووفقا لـ"رويترز"، كان ماتيس قد وصف، في وقت سابق، قطع عدد من دول الخليج ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بالوضع المعقد للغاية. وأشار إلى ضرورة وقف تمويل الدوحة للإرهاب.
وقال البيان، إنه تبعا للبيان الصادر يوم الأربعاء تؤكد "مصر والسعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين، إن تعنت الحكومة القطرية ورفضها المطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها في السعى لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري الشقيق".
وأكد البيان على أن "الدول الأربع ستتخذ الإجراءات السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذي تراه وفي الوقت المناسب بما يحفظ حقوقها وأمنها واستقرارها".
هذا وتفاقمت الأزمة بين الدول الأربع، السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، وقطر في الـ 5 من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية؛ ثم ما لبثت أن قدمت لها، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بنداً، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.
وتضمنت قائمة "المطالب الخليجية" إلى قطر، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين متواجدين حالياً على الأراضي القطرية.