كانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطعت، فجر الخامس من حزيران/يونيو الماضي، علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع قطر؛ ما أجبر الإمارة النفطية الغنية إلى تبديل مصادر السلع الاستهلاكية، وقامت باستيراد آلاف الأطنان من
المواد الغذائية من إيران وتركيا،وكذلك من دول الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت تقارير صحافية من قطر، أن المواطنين والمقيمين في البلاد "يحجمون" عن شراء السلع الاستهلاكية، التي منشأها الدول الأربع، والتي جلبت من المخازن، بعد قطع هذه الدول علاقاتها مع الدوحة المتهمة بـ"التدخل في شؤون
الدول، ودعم وتمويل الإرهاب"، الأمرالذي نفته قطر جملة وتفصيلاً.
وبلغ إجمالي قيمة فاتورة استيراد قطر من اللحوم والأسماك والدواجن والخضروات والفاكهة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2016، نحو 4.1 مليار ريال قطري، أي ما يقارب الـ 1.1 مليار دولار؛ وذلك في دولة يبلغ
تعداد سكانها نحو 2.4 مليون نسمة،جلهم من العمال الأجانب وعائلاتهم.