وقالت الخارجية الأمريكية إن "تيلرسون الذي كون علاقات وثيقة في الخليج أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل سيجري محادثات مع الزعماء في الكويت وقطر والسعودية. وسافر تيلرسون إلى الخليج قادما من اسطنبول التي حضر فيها مؤتمرا دوليا للبترول".
وقال آر.سي. هاموند وهو مستشار كبير لتيلرسون إن الوزير سيستعرض سبل كسر جمود الموقف بعد رفض قطر 13 مطلبا وضعتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر كشروط لرفع العقوبات.
وأضاف "زيارة السعودية وقطر تتعلق بفن الممكن" قائلا إن المطالب الثلاثة عشر "انتهت… لا تستحق العودة إليها بشكل مجمل. هناك أمور يمكن أن تنجح من بينها".
وتهدف زيارة تيلرسون، على ما يبدو، إلى السعي لإحراز تقدم نحو حل الأزمة بشأن العقوبات التي فرضتها السعودية وحلفاؤها على قطر.