جنيف — سبوتنيك. وقال الخالدي في تصريحات حصرية لـ"سبوتنيك":
اللقاءات التقنية أظهرت تقاربا بين الوفود المعارضة. نتوقع أن يكون هناك موقفاً موحداً لدى المعارضة في السلة التي نوقشت [المسائل الدستورية والقانونية]. وسنقوم باستكمال النقاش خلال اجتماع بين المعارضة يوم الغد أو بعده لبحث الخطوات التي سيتم اتباعها لتفعيل هذا العمل.
وأكد الخالدي أن أعضاء منصة "القاهرة"، "على تواصل دائم مع باقي المنصات المعارضة وحصلت اجتماعات تقنية بين الجولتين".
وحول التوقعات بشأن الجولة الحالية لمباحثات جنيف والتي يفترض أن تنطلق غداً، قال الخالدي "نأمل أن تشهد هذه الجولة تطورا في نقاش السلات الأربع، ورفع مستوى التنسيق بين المنصات المعارضة والتقدم في التوافق على السلات، والحصول على الجدول التفاوضي من دي ميستورا".
وحول إعلان منطقة آمنة في جنوب سوريا، قال الخالدي "نريد أن تكون سوريا بشكل كامل منطقة آمنة، وليست فقط في جنوب سوريا".
وحول تأثير أزمة دول الخليج على المسار التفاوضي السوري، تمنى الخالدي "أن تؤثر الأزمة مع قطر إيجابيا عبر دفعها إلى اليقظة"، معتبراً أنّها "أضرت بالثورة السورية ولها بصمات سوداء فيها، كاتفاق البلدات الأربع [كفريا والفوعة ومضايا والزبداني].
وتنطلق، غداً الاثنين، الجولة السابعة من المحادثات السورية في جنيف، والتي من المتوقع أن تستمر حتى 15 تموز/يوليو. وتأتي الجولة السابقة بعد أيام من انتهاء الجولة الرابعة من لقاءات أستانا حول سوريا.