وقال دي ميستورا للصحفيين عقب انتهاء جولة مفاوضات أستانا حول سوريا:
"اجتماع أستانا لم يكن خيبة أمل. كان هناك بعض التقدم."
وتابع قائلاً، في رده على سؤال حول توقعاته من نتائج الجولة القادمة من مباحثات جنيف: "يجب علينا أن نتجنب التوقعات العالية، لكي نتمكن من تقييم التقدم، عندما يتم تحقيقه. إن ذلك يعتبر نهجاً جيداً دائماً."
وأشاد المبعوث الأممي إلى سوريا، بجهود الدول الضامنة الرامية إلى تحقيق تسوية في سوريا، واعتبرها مثمرة، ودعا للتحلي بالصبر والعمل الدؤوب.
وقال: "نحن من قبل الأمم المتحدة نثمن مثابرة، وعزم والعمل الدؤوب الصعب، الذي تقوم به دول ضامنة لأستانا. نحن نعتبر أن جهودها تثمر بنجاح… لكن لا بد من وجود طاقة وصبر أكثر، ونحن معها. ويجب على جميع الأطراف المشاركة مواصلة في اتخاذ الجهود، والأمم المتحدة ستستمر في دعمها".
وأضاف دي ميستورا أن "الأمم المتحدة مهتمة بشكل خاص بملف كشف وإزالة الألغام، مضيفاً أن الأمم المتحدة من جهة أخرى مهتمة أيضاً بملف المعتقلين.