بروكسل — سبوتنيك. وجاء في بيان المكتب الصحفي لكتلة حزب الشعب الأوروبي — أكبر قوة سياسية في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن هذه التعديلات تنص على أنه يحق للاتحاد الأوروبي "تمويل التدريب وتصدير أسلحة غير فتاكة لقوات الأمن في الدول الثالثة".
ونقلت الخدمة الصحفية عن معد التقرير التشريعي ذي الصلة، أرنو دانجان، قوله اليوم: "هذه هي الحلقة المفقودة في السياسة العامة للأمن والدفاع. وبالنظر إلى أن البعثات والعمليات الأوروبية كانت تطلب خلال سنوات عديدة توفير لهم هذه الأداة اللازمة، من المهم أن تكون لدينا إمكانية لتمويل العمل المدني "للقوات المسلحة في بلدان غير مستقرة".
ووفقا لدانجان، فإن انعدام مثل هذه أداة للتمويل يؤثر سلبا على مصداقية النشاط السياسي الخارجي للاتحاد الأوروبي.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم مساعدة عسكرية لكييف، رسمياً على شكل البزات العسكرية والمعدات، دون أن يشمل ذلك " الأسلحة الفتاكة". بالإضافة إلى ذلك يقوم المدربون الأمريكيون في غرب البلاد بتدريب جنود الحرس الوطني.