موسكو — سبوتنيك. تصريحات ريابكوف، جاءت بعد محادثات له في طهران اليوم الثلاثاء، مع نائبي وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، ومجيد تخت راونجي، حول تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ريابكوف، اليوم الثلاثاء، لوكالة "سبوتنيك"، متحدثا عن محادثاته اليوم في طهران: "ناقشنا أيضا الوضع المتعلق ببحث في الملف النووي الإيراني في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 وتوصلنا إلى استنتاج مفاده، أنه هنا أيضا يوجد عدد من الأسئلة، التي يجب أن نعمل عليها معا بنشاط. من بينها في المقدمة، محاولات بعض الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، في تشويه البرنامج الصاروخي الإيراني، يقدمون القضية بأن هذا البرنامج، بما في ذلك إطلاق اختبار الصواريخ البالستية، لا يلبي متطلبات القرار 2231. نحن قطعيا لا نتفق مع هذا".
يذكر، أن مسؤولين أمريكيين أعلنوا في وقت سابق، أن إيران أجرت يوم 29 كانون الثاني/يناير الماضي تجربة لصاروخ بالستي متوسط المدى. وفي أعقاب ذلك فرضت الولايات المتحدة في 3 شباط/فبراير عقوبات على 13 شخصية و12 مؤسسة إيرانية.
من جانبها، تصر طهران على أن إطلاق الصاروخ لا يعتبر انتهاكا لشروط الاتفاق حول برنامجها النووي، ولا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بالاتفاق النووي.
والجدير بالذكر أن التوقيع على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، تم يوم 14 تموز/يوليو عام 2015، في العاصمة النمساوية فيينا. بعد سلسلة من المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين "5+1"، التي ضمت إلى جانب روسيا كلاً من [الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي من جهة، وإيران من جهة أخرى، وتم اعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، وفق القرار الأممي رقم (2231)، لرفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة عن إيران، المفروضة من قبل منظمة الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومن قبل الاتحاد الأوروبي.