موسكو — سبوتنيك. وقال غولن في مقابلة مع وكالة "رويترز"، "إذا رأت الولايات المتحدة انه من الملائم تسلمي فسوف أغادر إلى تركيا".
كما أدان غولن، خلال المقابلة، سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه وسائل الإعلام، واصفا إياه "بالديكتاتور"، على حد تعبيره، وحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومات الأوروبية للمساهمة في استعادة الحريات السياسية في تركيا.
وتتهم السلطات التركية، تنظيم الداعية والسياسي المعارض، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تسميه [التنظيم الموازي]، المكون من أنصاره في تركيا، بتدبير محاولة انقلاب عسكري فاشلة جرت ليلة 15 — 16 تموز/يوليو من العام الماضي.
ورفض غولن كافة الاتهامات الموجهة إليه، واستنكر المحاولة الانقلابية التي أسفرت عن مقتل 240 شخصاً وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
وتواصل السلطات التركية ملاحقة أنصار غولن في مؤسسات الدولة بموازاة عمليات تقوم بها وحدات من الجيش والشرطة، لمهاجمة مواقع حزب العمال الكردستاني الذي تضعه أنقرة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.