وأضافت الدراسة، التي نشرت نتائجها، أمس الثلاثاء، وأنجزها هافاس أوريزون ومعهد شوازول، أن المغرب سوف يحتل هذا الترتيب بجانب إثيوبيا وكوت ديفوار وكينيا ونيجيريا والكاميرون، مشيرة إلى أن هذه البلدان تتميز بقدرتها على رفع تحديات القطاع الفلاحي.
واستندت الدراسة الفرنسية إلى استطلاع شمل عددا من المستثمرين الذين أكدوا أن الفلاحة تفرض نفسها في المغرب كقطاع واعد يستجيب لحاجات متنامية، ويساهم في التقليص من التبعية للخارج.
واعتبرت 70% من عينة الدراسة، وهم من المستثمرين، أن التحدي الهام الذي يتعين رفعه على مستوى النظام البيئي الفلاحي الأفريقي يتمثل في البنى التحتية، فيما رأى 48% من العينة أن دخول السوق يعد عنصرا واعدا لتثمين القطاع الفلاحي.
من ناحية أخرى، اعتبر 42% من المستثمرين الذين استطلعت الدراسة آراءهم، أن التحول والتصنيع يشكلان التحدي الثالث الذي يمكن أن يكبح الامكانيات الزراعية.
وأكد المستثمرون الدوليون في هذه الدراسة تفاؤلهم على المدى القصير والمتوسط، وأبدوا حماسا واضحا بشأن الآفاق الاقتصادية للقارة الأفريقية.
يعتبر معهد "شوازول"، ومقره الرسمي في باريس، وأنشئ سنة 1997، مجموعة تفكير مستقلة ولا تنتمي لأي حزب، يغطي نشاطها أوروبا والمنطقة المتوسطية وأفريقيا.