وأكدت أن "التوتر القائم بين هذه الدول يؤثر سلباً على الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية كما يؤثر سلبا على موضوع محاربة الارهاب".
وتأتي جولة الوزير لو دريان في سياق مساع دولية لحل الأزمة القائمة بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، إذ قطعت هذه الدول، فجر الخامس من حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها مع الدوحة بتهمة "دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه قطر.
وفرضت الدول الأربع على قطر سلسة من الإجراءات العقابية؛ ثم قدمت لها، عبر الوسيط في الأزمة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، قائمة مطالب وشروط من 13 بنداً، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، غير أن الدوحة رفضت هذه المطالب واعتبرتها "تعدياً على سيادتها الوطنية".
وتضمنت قائمة الشروط، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة" الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول، متواجدين حالياً على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب، التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام.
ورفضت قطر جميع هذه الشروط، واعتبرتها "غير عقلانية، وغير قابلة للتنفيذ"، وطالبت بحل الخلاف، عبر الحوار في إطار "مجلس التعاون الخليجي".