وأكد أن الولايات المتحدة تستميت لإعاقة وصول الخبراء الدوليين لمطار الشعيرات، رغم الدعوة الموجهة من الحكومة السورية، مضيفاً أن رواية واشنطن عن إلقاء قنابل غاز السارين قرب خان شيخون من طائرات سلاح الجو السوري تثير شكوكا جدية.
وتابع أوليانوف، قائلا "إن الفرضية الأميركية عن إلقاء طائرة سلاح الجو السوري قنابل بالسارين، تثير شكوكا جدية. في العديد من الصور والفيديو من موقع الحادث لا يمكن رؤية أي قطع لقنابل جوية، لكن في فوهة الانفجار يمكن رؤية أنبوب معدني ما بوضوح، مما يوحي بأن الذخيرة التي حشيت بالسارين تم تفجيرها على الأرض من قبل تلك المجموعات من المسلحين التي تسيطر على منطقة خان شيخون".
وأشار مدير إدارة حظر الانتشار النووي بوزارة الخارجية الروسية إلى لقطات تم تصويرها من قبل المعارضة المسلحة في موقع حادثة 4 أبريل / نيسان، في محافظة إدلب، كدليل على أن الهجوم قد يكون قد جرى.