وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم إرسال العربة المدرعة "بي أم بي تي-72" إلى سوريا للاختبار. وتم عرضها على الرئيس السوري بشار الأسد في الأسبوع الماضي عندما زار القاعدة العسكرية الروسية حميميم.
"تيرميناتور 2" (المدمر)- دبابة مصممة لحماية الدبابات الأخرى، وخاصة خلال العمليات القتالية في المدن. وهي مصممة على أساس دبابة تي-72. ومزودة بمجموعة كاملة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك بمدفعين 30 ملم، وأربعة صواريخ مضادة للدبابات "أتاك-تي" ومدفع رشاش ثقيل. وهذا يسمح لـ"تيرميناتور" بالقتال ضد المشاة والعربات المدرعة الخفيفة وكذلك ضد الدبابات ومواقع إطلاق النار المحصنة.
وقد شيدت النسخة الأولى من "تيرميناتور" في نهاية التسعينات. وكان يتألف طاقم المدرعة من 5 أشخاص وصنعت على أساس تي-90. وبحسب وسائل إعلام روسية كانت مزودة بقنابل أوتوماتيكية عيار 30 ملم. وقد تم إزالة القنابل في "تيرميناتور 2" وتم تقليص عدد الطاقم إلى 3 أشخاص.
وجاءت فكرة إنشاء آلية قتالية لدعم الدبابات بعد تجربة العمليات القتالية في أفغانستان والشيشان، حيث تسبب المسحلون بأضرار كبيرة للدبابات الروسية. ففي عام 1994، وقعت الدبابات والمدرعات الروسية في كمين في العاصمة الشيشانية غروزني. واستطاع المسلحون الشيشانيون طرد الدبابات من المدينة. وقد خسر الجيش الروسي في تلك الليلة حوالي 400 مركبة مدرعة وألف جندي.
لذلك تم إنشاء بي أم بي تي "لحماية الدبابات". ووفقا للخطة الأصلية، كان يخطط أن تستخدم هذه المركبة في أرض المعركة إلى جانب الدبابات من أجل تدمير أي هدف خطير محتمل.
وبحسب موقع Russia Beyond the Headlines إن أهم عيب في مركبة "تيرميناتور" هو كلفتها العالية. وخمس أشخاص في الطاقم كثير جدا، ولم تكن المدافع محمية من نيران العدو ولم يكن فيها نظام التحكم بإطلاق النار.
وقال محلل عسكري إن "تيرميناتور 2" أسهل استخداما وأرخص من سابقتها، ولكن قوتها النارية أقل وهي قادرة على ضرب هدف واحد فقط أما "تيرميناتور" يضرب ثلاثة أهداف.
تيرميناتور 2 فيها أسلحة مختلفة. ويمكن استخدام صواريخها ومدفعها في محاربة المشاة.