جنيف — سبوتنيك. ويُذكر أن دي ميستورا كان عدّد في ملخصه عقب جولة المحادثات التي جرت ما بين 13 — 27 نيسان/ أبريل العام 2016، القواسم المشتركة فيما يخص الانتقال السياسي، وقد بلغت 15 بنداً.
وقال دليقان لـ"سبوتنيك": "اتفقت المعارضة السورية على أنّ البنود التي وردت في ملخص الوسيط الدولي لجولة نيسان/ أبريل 2016 لا تزال أساساً لعملية الانتقال السياسي".
وكانت منصتي القاهرة وموسكو قد أعلنا يوم أمس موافقتها على ورقة "القواسم المشتركة" أو "البنود الـ15"، كما أطلقوا التسمية عليها.
من جهته، اعتبر عضو الهيئة العليا للمفاوضات، عبد الحكيم بشّار، أنّ البنود الـ15 التي وافقت عليها منصتي القاهرة وموسكو رسمياً، هي عموميات اتفقت عليها اللجان التقنية للمنصات المعارضة الثلاث خلال الاجتماعات التقنية في لوزان وجنيف.
وقال بشّار في حديث خاص لـ"سبوتنيك":
"البنود الـ15 هي عموميات اتفقت عليها اللجان التقنية للمنصات الثلاث خلال الاجتماعات التقنية في لوزان وجنيف، وفيما اعتمدتها منصتي القاهرة وموسكو فإن الهيئة العليا للمفاوضات لم تصادق عليها رسمياً بعد كما لم تصادق على البنود الاثني عشر".
يُذكر أنّ ورقة البنود الاثنا عشر، هي عبارة عن وثيقة غير رسمية تتضمن "مبادئ أساسية لحل سياسي في سوريا"، كان المبعوث الخاص وزعها على الأطراف السورية وتتضمن عناصر استرشادية لنقاط التوافق الموجودة بين الطرفين المتفاوضين في مسألة الانتقال السياسي.
هذا وتستمر اجتماعات الجولة السابعة من المحادثات السورية في جنيف، والتي بدأت الاثنين الماضي حتى يوم الجمعة في 15 تمّوز/يوليو.