وقال المتحدث باسم العسكريين الأسرى لدى "داعش" حسين يوسف "نحن لسنا ضعفاء، ولا تدفعونا إلى قطع طريق ضهر البيدر (الخط السريع بين بيروت والبقاع) والطرقات الرئيسية الأخرى".
وأشار حسين يوسف "قضيتنا لم تعد ضمن اهتمامات (المدير العام للأمن العام) اللواء عباس إبراهيم ورئيس الحكومة (سعد الحريري) وقائد الجيش (العماد جوزيف عون).
وكان تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" تمكنا من أسر 35 من عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي خلال هجومهم العنيف على بلدة عرسال في شهر آب/أغسطس العام 2014.
وفي كانون الأول/ديسمبر العام 2015، جرت عملية تبادل، بوساطة قطرية، بين "جبهة النصرة" والدولة اللبنانية، جرى خلاله الإفراج عن 16 عسكرياً، في مقابل إطلاق سراح 13 إرهابياً في السجون اللبنانية، بينهم خمس نساء، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو عام وأربعة أشهر.
وما زال هناك تسعة عسكريين في قبضة "داعش"، وقد ترددت أنباء، بعد أسرهم، أن أحدهم انشق عن الجيش اللبناني والتحق بصفوف التنظيم المتشدد، بينما تم تسليم آخر إلى أقرباء له في جبل العرب في سوريا، ولكن لم يكن ممكناً التأكد من صحة هذا المعلومات من جهة رسمية.