وكشف قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة 14 تموز/يوليو، بالأرقام، مجمل خسائر تنظيم "داعش" في عمليات تحرير الموصل بمعركة "قادمون يا نينوى" التي انطلقت منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وحسمت بتحرير المدينة بالكامل في العاشر من تموز الجاري.
وبلغ مجموع خسائر "داعش" الإرهابي أكثر من 26 ألف هدف ما بين تدمير مفخخاته وعبواته والأحزمة الناسفة، وكشف أنفاقه وعتاده ومضافاته التي كان يجمع فيها العناصر العرب والأجانب غالبا ً من الوافدين الجدد إليه، وهي:
تمكنت القوات العراقية من تفكيك 72 سيارة مفخخة لتنظيم "داعش"، وتفجير 1013 أخرى قبل أن تصل أهدافها في استهداف القوات المتقدمة للتحرير.
وفجرت القوات 43 معملا للتفخيخ لتنظيم "داعش" في الموصل، مع 372 حزاما ناسفا، وتفكيك 135 دارا مفخخا، و1357 عبوة ناسفة، وتدمير 365 مضافة، و24 عجلة نوع "شفل" للتنظيم.
وأيضا قامت القوات العراقية بالتخلص من 2138 عبوة ناسفة لتنظيم "داعش" بتفجيرها عن بعد دون خسائر بشرية، ودمرت 223 سلاح رشاش من طراز ،PKC و55 سلاحا أحاديا، و132 مفرزة هاون.
واستولت القوات العراقية على عتاد مختلف يضم 20426 قطعة، وعلى 412 حزاما ناسفا، وعثرت على 132 جهازا للاتصال، مع 30 نفقا حفرها التنظيم تحت المنازل والشوارع للاختباء فيها وهي التي منها اكتسب عناصره نعت الجرذان.
وفي الموصل، عثرت القوات العراقية، على 6.5 طن من مادة نترات الأمونيوم الكيميائية في معاقل تنظيم "داعش"، وهو يدخلها في تصنيع العبوات الناسفة والأحزمة والسيارة وقذائف الهاون والصواريخ المحلية.
وفي ختام حديثة، لفت جودت إلى أن القوات العراقية عثرت على 6 مقابر جماعية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق أهالي الموصل، منذ اليوم الأول الذي استولى فيه عليها في بدايات حزيران/يونيو 2014.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الاثنين 10 يوليو/تموز، بيان النصر وتحرير الموصل من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في المدينة.
وقال العبادي، في كلمة له عبر التلفزيون العراقي، اليوم الاثنين، 10 يوليو/تموز، إن النصر في الموصل تم بتخطيط وإنجاز وتنفيذ عراقي، ومن حق العراقيين الافتخار بهذا الإنجاز.